لماذا نشط البعض فجأة بعد هذا النجاح الساحق الذي حققه منتخبنا الوطني بالوصول لكأس العالم 2018 ،،، و من وراءه تلك المنظومة الناجحة المتشكلة من الجهاز الفني كله ، و معه الإتحاد المصري لكرة القدم
لمذا يقوم هؤلاء بتشويه هذا النجاح الذي تحقق لمصر و المصريين و جاء في هذا التوقيت المعقد من جميع النواحي ؟
لماذا يريدون تهميش هذه المنظومة الناجحة و التي أسعدت و جعلت البهجة تغطي وجوه المصريين في كل مكان في العالم ؟
لماذا يحقدون على الرواتب العالية و المكافآت الضخمة التي يتحصلوا عليها أفراد هذه المنظومة الناجحة ؟
لماذ ينظرون لموضوع ( الماديات ) بتلك النظرة الحاقدة ، و الزاوية الضيقة ،،،،،،
لماذا يريدون ( إستدعاء ) البعض من ( قبور ) الفشل ،، أو الإعتزال ،،، أو النسيان ،،،،،، رغم إن هذا ( البعض ) عاش زمانه و حقق مايكفيه وزياده ، و كل حسب إمكانياته !!
لماذا يقوم حتي البعيدون عن مجال الرياضة ، مثل أحد السينمائيين الموجود في مكان ما و قد قام بإستصدار الفتاوي بضرورة ( إشراك فلان الفلاني ) في كأس العالم بحجة إن الجماهير بتحبه ؟
لماذا قام بعض الإعلاميين حتي بمحاولة تصدير تواجد حالات من الغضب أو عدم الرضا أو نظرات الحقد بين زملاء نجمنا الإسطوري أثناء لقاء الرئيس بهم و شكر المنظومة كلها ممثلة في شخص هذا النجم الكبير ،،،،،
و الأخطر هنا إن هؤلاء الإعلاميين عديمي المسئولية قد قاموا و عن عمد بتصدير هذا الأمر القذر ،،،، بنشر صورة مركزين فيها على نظرات اللاعبين لنجمنا الكبير اثناء لحظة إحتفاء الرئيس به ،،، و ( ترجموها ) على إنها ( نظرات حقد أو غل ) !!! ———– في حين إنها من وجهة نظري كانت نظرات تقدير و إحترام مشتركة من الجميع تجاه هذا النجم الكبير ،،، زميلهم في الملعب ،،،،،، تماما مثلما هو نفس الشعور الذي كان يتملكنا و نحن تلاميذ صغار في المدارس عندما يقوم معلمنا بتحية ( تلميذ ما نابغة ) قد أحرز تقدما في أمر ما أو نشاط ما ، أو حتي تصرف تصرف ما جيد ، و يطلب مننا المعلم بالوقوف و التصفيق تحيه له ، فكنا نفعل و كلنا ننظر إليه نظرات تقدير و إحترام ،،،،،، !!
لماذا ظهرت حالات ( الغل و النفسنة ) التي نراها تصدر من الجميع للنيل من هذا النجاح ،،،،
لماذ لا نقف بعيدا عن هذه المنظومة الناجحة حتي لا تتشوه ،،،،، و أن نساندها حتي تستمر في تحقيق مزيد من النجاحات التي تنعكس على الدولة المصرية من جميع النواحي
لماذا لا نتعلم من ( الإنجليز ) حتي الذين لم يتحرك اي فرد منهم باي تحرك حاقد تجاه نجمنا الإسطوري الكبير الذي يلعب عندهم بعد أن دفعوا فيه أغلي صفقة في تاريخهم ، و بمبلغ يعادل بالمصري تقريبا ( المليار جنيه مصري ؟؟ — فلماذا لم يتحرك الجمهور الإنجليزي و إشتاط غضبا من هذا المبلغ الضخم المدفوع لشراء هذا اللاعب الكبير ؟؟
لا تنسوا ايها ( البعض ) الحاقدون ،،،، إن هذا النجاح الذي تحقق لنا كلنا ، هو أولا سببه ( الرزق الذي منحه الله سبحانه تعالي لهؤلاء اللاعبين جميعا ،،،، و يكفي إن نجمنا الإسطوري الكبير الذي يلعب في ليفربول حاليا ،،، قد عاني التهميش و الإهمال في بداية حياته الكروية ،،،،، في نفس الوقت الذي نري فيه أبناء الحظوة و الواسطة الكروية يلعبون في الصفوف الأولي لأنديتهم بالأمر المباشر ،، بل و يتم إيضا إلصاق صفة النجوم لهم ) ،،،،، و ثانيا كان بسبب عوامل و عناصر عديدة علاوة على كوادر محترفة و لاعبون مجتهدون سواء على المستوي المحلي ،،،، أو العالمي حيث معظمهم يلعبون في ( أوروبا ) ،،، و أعتقد إنهم متواجدون هناك ليس على سبيل ( التطفل أو التنزه ) —- فهؤلاء تم إختيارهم ( بعناية شديدة ) ، و يتم الصرف عليهم بمبالغ مليونية و بصورة منتظمة و إسبوعية ،،، لإداركهم التام إن هؤلاء اللاعبون هم ( أكبر إستثمار ) رياضي – إقتصادي لهم
فلماذا لا نبقي بعيدا و نبتعد أكثر و أكثر عن تلك المنظومة الناجحة و التي نظفت قلوبنا و وجداننا ،،، و أسعدتنا و ستظل تسعدنا ،،، في حين إنه ولا واحد منكم و مننا و أنا أولهم قد ساهم بحبه من الرمل في هذا النجاح ؟؟؟
فتحياتنا لمنظومة منتخبنا الوطني ،،،،،،، و حماكم الله يانجومنا الكبار ،،،،،، سواء الذين لعبوا أو الذين كانوا على دكة الإحتياطي و على أهبة الإستعداد للقتال ،،،،،،،،، فيكفي إني شاهدت فيكم أجمل و أسعد لحظات السعادة و الفرح الجنوني التي إنتابتكم جميعا و بصورة هستيرية لحظة الفوز و الوصول لكأس العالم ،، و التي أبكتنا معكم فرحين بما تحقق ،، و حتى جعلت صاحب الصورة الشهيرة إياها بعمل أحلي شقلباظ في العالم ،،،،،
——————————— و شكرا ،، ———————————
م . ج / محمد السيد أحمد
مفكر و مطور أعمال
جلوب أون جروب
إسكندرية – جمهورية مصر العربية
———————————————————————–
عفوا ،،، لو أعجبك هذا الموضوع ، برجاء مشاركة الأصدقاء
للتواصل : elgarden@globeon-group.com
الأربعاء : 11 – أكتوبر – 2017